رغم المجهودات التي تقوم بها الدولة في مجال السلامة الطرقية، إلا أن ارتفاع حوادث السير لازال متصاعدا، حيث مازالت هذه الحوادث تحصد آلاف الأرواح سنويا على الطرقات. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير عن حصيلة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في مجال محاربة حوادث السير ببلادنا؟ والإجراءات المتخذة للتخفيف من هذه الآفة ذات الكلفة البشرية والاقتصادية الكبيرة؟ وما هي التدابير المتخذة للتحكم في العوامل المؤدية لحوادث السير، سواء على المستوى القانون أو التحسيسي التواصلي، أو على مستوى تكثيف التشوير الطرقي؟