عاشت مدينة فاس مساء يوم الأربعاء 5 يونيو 2024 على وقع حريق كارثي مهول شب بقيسارية الدباغ الكائنة بمنطقة باب فتوح بالمدينة القديمة، مسببا خسائر جسيمة في الأرواح وأضرار خطيرة في المحلات التجارية والتي يبلغ عددها أزيد من 25 محلا تجاريا دمرت عن اخرها وتعتبر المصدر الوحيد لعيش ضحايا الحريق، وقد زاد من صعوبة مأمورية السيطرة على الحريق، غياب تجهيزها بنظام أوتوماتيكي للإنذار وإطفاء الحريق. وبالنظر، لكون معظم تجار قيسارية الدباغ بباب فتوح غير متوفرين على تأمين لتعويضهم عن الأضرار المادية الجسيمة الناجمة عن هذا الحريق. نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المتخذة لتعويض التجار المتضررين جراء هذه الفاجعة الأليمة التي حلت بهم ؟ وماهي الإجراءات المزمع اتخاذها لهيكلة الأسواق التجارية والقيساريات بمختلف أحياء مدينة فاس القديمة، من خلال تجهيزها بالوسائل اللوجيسيتيكة الضرورية لضمان أمن و سلامة التجار والمواطنين بشكل عام؟