تعتبر مدينتي سيدي إفني وميرلفت مناطق سياحية بامتياز، وتعرف توافد عدد كبير من الزائرين سواء في نهاية الأسبوع أو في مواسم الصيف والعطل، كما تعرف استقرارا مهما للعديد منهم. وإن تأخر إنجاز مشروع تقوية التزويد بالماء الصالح للشرب عبر محطة تحلية مياه البحر يعتبر سببا رئيسيا لهذا الانقطاع المتكرر للماء. كما أن هذا المشروع الذي يندرج في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمدينة الداخلة في فبراير 2016 (عقد البرنامج بين الدولة وجهة كلميم واد نون)، بتكلفة إجمالية بلغت 315 مليون درهم. وكان من المنتظر أن يزود المشروع الساكنة بهذه المادة الحيوية قبل متم سنة 2021، ولكن لحد كتابة هذه الأسطر ما تزال الاشغال لم تكتمل بعد. ولولا المجهودات التي تقوم بها المصالح المركزية والمصالح اللاممركزة لوزارة الداخلية لوقعت كارثة على مستوى الإقليم فيما يخص الاستفادة من الماء الصالح للشرب. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لأجل تسريع إنجاز مشروع تحلية مياه البحر في أقرب الآجال، ومن ثم إيجاد حلول مستعجلة للانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بجماعتي سيدي إفني وميرلفت؟