أصيب الرأي العام المغربي بخيبة أمل كبيرة إثر التصنيف الدولي الجديد لمؤشر التعليم العالي الصادر عن المؤسسة الأمريكية "إنسايدر مانكي" الذي وضع الجامعات المغربية في المرتبة الـــــ 154 من أصل 199 دولة التي شملتها دراسة هذا التقرير، وليس ببعيد وجدت الجامعات المغربية نفسها خارج التصنيف الأخير في تقرير "شنغهاي رايكينغ كونسلتني"، الذي حدد أحسن 1000 جامعة في العالم مقابل احتلال العديد من الدول العربية مراتب متقدمة داخل التصنيفات التي تصدرها هذه المؤسسات بالرغم مما تعيشه من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة. ومن هذا المنطلق، نسائلكم السيد الوزير، عن مكامن الخلل في هذا الإطار، وعن الإجراءات المتخذة لتحسين مستوى التصنيف العالمي للجامعات المغربية ومنظومة التعليم العالي بصفة عامة؟