تعد ظاهرة الهدر المدرسي أحد أهم الأسباب التي تلقي بالتلاميذ خارج أسوار المدرسة، إذ تؤكد الإحصائيات الرسمية أن حوالي 331.000 تلميذ يغادرون المدرسة سنويا ما بين مرحلة التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، نتيجة الرسوب المدرسي المتكرر أو صعوبة الوصول إلى المؤسسات التعليمية ولاسيما في المجال القروي والجبلي فضلا عن الصعوبات المرتبطة بتزويج الطفلات وتشغيل الأطفال في سن التمدرس... إلخ. وأمام هذا الوضع، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي تعتزم وزارتكم القيام بها لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي؟ وما هي الإجراءات المتخذة لتشجيع الفرصة الثانية أو الثالثة لمعالجة هذه الظاهرة؟