Questions écrites

تكتسي التوجيهات الـملكية السامية الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال وظروف الاستثمار، تجسيدا لإرادة الدولة الراسخة في تمكين الـمستثمرين من بنية استقبال بمواصفات جيدة وأسعار معقولة وتنافسية، مما جعل ساكنة مدينة أصيلة والأقاليم المجاورة تستبشر خيرا بإطلاق الشطر الأول من منطقة الأنشطة الاقتصادية لأصيلة سنة 2022، على مساحة تقدر بـ10 هكتار، الأمر الذي سيسمح باحتضانها لأنشطة صناعية وتجارية، ومختلف الصناعات التقليدية، بما يمثل قيمة مضافة عالية، خصوصا من خلال خلق أزيد من 7000 منصب شغل، حيث سيساهم ذلك لا محالة في تحسين ظروف عيش الساكنة، والتخفيف من حدة البطالة في صفوفها. لكن رغم فتح باب الاستثمار أمام الوحدات الإنتاجية غير الـملوثة، ولاسيما في القطاعات الواعدة ذات القيمة الـمضافة العليا، وتحديد الأنشطة الـمسموح بها غير الـملوثة في الصناعات الغذائية وصناعات النسيج والجلد والصناعات الـمعدنية والـميكانيكية والإلكترونية والكهربائية، إلا أن الـمشروع مازال متعثرا. لذا، نسائلكم على الإجراءات والتدابير الـمتخذة لدعم إخراج مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية لـمدينة أصيلة إلى حيز الوجود؟