السيد الوزير كشفت تقارير حديثة ان مجموعة من اللقاحات المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجد، أظهرت وجود آثار جانبية خطيرة على الملقحين، أبرزها اعتراف أخير من شركة "AstraZeneca". إلا أن هذه اللقاحات التي تم الإقرار باثارها الجانبية الخطيرة ، قد أُستعملت في المغرب. علما بأن عددا من المواطنين أكدوا في تصريحات إعلامية سابقة، وجود هذه الآثار الجانبية ، دون أن تحرك الوزارة ساكنا، لتمضي أشهر وسنوات وتعود الشركات المصنعة للإقرار بالخطورة ، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن دور الوزارة في الحفاظ على صحة المواطنين بالرغم من الوضعية الوبائية الخطيرة أنذاك. ولا شك أن هذه الاعترافات الصادرة من هذه الشركات المتخصصة في الأدوية واللقاحات تفرض الحاجة الملحة من أجل فتح تحقيق جدي في الموضوع. لدى نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي تعتزمون القيام بها، والتحقيق الواجب و المنتظر حول الموضوع، وإنصاف المُلقّحين الذين واجهوا الآثار الجانبية الخطيرة، بسبب اللقاحات.