أقدمت الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل بإقليم الفقيه بن صالح برفع تذكرة النقل عبر جميع خطوطها داخل الاقليم و كذلك بين الخط الرابط بين سوق السبت و بني ملال بحيث هذه الزيادات تراوح قدرها حوالي 5 دراهم و رفع ثمن الانخراط بالنسبة للطلبة بحوالي 80 درهم... هذه الزيادات أغضبت ساكنة سوق السبت حيث اعتبرت ذلك ضربا للقدرة الشرائية للمواطنين و مهددا للسلم الاجتماعي دون مراعاة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية و الظرفية الراهنة المتسمة بغلاء المعيشة ، و ظهر ذلك خلال الاحتجاجات التي عرفتها المدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و كذلك الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الساكنة يوم الاثنين 22 أبريل و التي شاركت فيها فعاليات مدنية بالمدينة. وفي الوقت الدي كانت فيه ساكنة سوق السبت تنتظر تجويد خدمات النقل بالمنطقة وتعزيز اسطول النقل بحافلات جديدة تحترم كرامتهم ،يفاجؤون بزيادات تضر بقدرتهم الشرائية وتكرس الهدر المدرسي وتفاقم معاناتهم مع تردي وسائل النقل السيد الوزير، كيف لشركة لم تجدد أسطولها لسنوات ناهيك عن تكديس المواطنين و تقديم خدمات لاترقى لتطلعات المواطنات والمواطنين، واستعمال حافلات مهترئة أن ترفع ثمن التذاكر بهذا الشكل دون اعتبار للحاجة لتجويد الخدمات المقدمة ، لدى نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون القيام بها من اجل انصاف الساكنة في مايتعلق بالنقل امام شركات تستفيد من صفقات ولا تلتزم بالمساهمة في تجويد خدمات النقل العمومي ؟