ما زال إقليم تاونات يعيش على وقع تعثر مجموعة من المشاريع التي لم تر النور بعد، حيث أصبح يعيش أوضاعا مزرية بسبب هذا التعثر. ساكنة مدينة تيسة كانت من بين الدوائر بالإقليم التي استبشرت خيرا من تدشين مستشفى بالمنطقة يسهل على الساكنة الولوج للخدمات الصحية دون تكبد عناء السفر إلى المدن البعيدة، خصوصا مدينة فاس التي أصبحت قبلة لساكنة تاونات قصد العلاج. هذه الأوضاع جعلت الساكنة تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل ايجاد حل لهذا الملف الذي أصبح حلما بعيد المنال. وقد سبق أن وقعت سنة 2014 عدة اتفاقيات شراكة بين وزارة الصحة والهيئة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة لتفعيل مخطط تنمية القطاع الصحي بإقليم تاونات وتنفيذ مجموعة من المشاريع بمختلف مناطق الإقليم للتخفيف بشكل مباشر من معاناة الساكنة، حيث رصد لها غلاف مالي مهم يقدر بـ 33 مليون درهم. لذا؛ نسائلكم عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها لإنشاء مستشفى بدائرة تيسة بإقليم تاونات؟