قالت عزوها العراك، عضو مجلس النواب عن حزب العدالة والتنمية، إن المغرب كانت له سياسة إرادية في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة والتي تدخل في إطار التزامات المغرب الدولية.

وأكدت العراك في تصريح خصت به pjd.ma بمناسبة مشاركتها في أشغال ندوة دولية حول "التحديات البيئية وأثرها في التنمية الحضرية في المدن والمناطق"، والتي تحتضنها مدينة الداخلة في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 أبريل الجاري، (أكدت) أن الاهتمام المغربي بالموازنة بين البيئة والتنمية الحضرية، قد باشرته الدولة وترجمته من خلال الاصلاحات الدستورية والتشريعية والمؤسساتية والتي تمت مواكبتها بالاستراتيجيات والمخططات ذات الصلة.

وتابعت المتحدثة، هنا نذكر على سبيل المثال، "الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة كقانون إطار في محال البيئة، القانون المتعلقة بالنفايات البلاستيكية، الاستراتيجية الطاقية التي باتت نموذجا دوليا يحتذى به، إضافة الى الاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية الحضرية والمجالية والمخطط الوطني للتطهير الصلب والسائل وغيرها".

يذكر أن هذا الملتقى المنظم بشراكة مع المعهد العربي لإنماء المدن ووزارة الداخلية، وبمشاركة نخبة مهمة من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال البيئة، سيشكل فرصة لتشخيص وتقييم أهم المشاكل التي تواجه المدن العربية ومدى تأثيرها على المجال، بهدف إيجاد التوازن اللازم ما بين متطلبات التنمية المستدامة، الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والتحديات البيئية المطروحة بمدننا العربية.