نوّهت أمينة ماء العينين عضو فريق العدالة التنمية بمجلس النواب، بالمبادرات الحكومية الرامية إلى إنصاف المرأة وتشجيعها على ولوج المناصب ومواقع القرار.
ووجّهت ماء العينين في مداخلة ألقتها باسم فرق الأغلبية في اجتماع لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص (الفوربيل) المغرب- أمريكا الوسطى والكراييب، الذي احتضنه مقر مجلس النواب يوم الاثنين 25 ماي 2015، -وجهت- التحية إلى الحكومة على مضاعفتها لنسبة ولوج المرأة إلى المناصب العليا لتصل 13 في المائة إلى حدود اليوم بعد أن كانت لا تتجاوز 6 في المائة.
وحيّت النائبة نفسها الحكومة على مبادراتها لإنصاف النساء المع=غربيات المعوزات اللواتي يُعتبرن ضحايا تراكم سياسات التهميش والاقصاء الاجتماعي، مشيدة في هذا الصدد بإحداث صندوق التماسك الاجتماعي وصندوق التكافل العائلي، وإصدار مرسوم دعم الأرامل المعوزات، كما نوهت بالخطة الحكومية للمساواة في أفق المناصفة (إكرام).
وفي الجانب التشريعي، قالت ماء العينين إن هناك جهودا وغرادة حكومية وبرلمانية من أجل تضمين مبدأ المناصفة في القوانين التنظيمية المنظمة لعدد من المؤسسات والهيآت، منها المناصب العليا والمجلس الاقتصادي والاجتمايع والبيئي، والمجلس الاعلى للتربية والتكوين والهيآة الوطنية للنزاهة، إلى جانب إجراءات تشجيع تكافئ الفرص بين الرجال والنساء في ولوج الوظائف الانتخابية وتحسين تمثيلية النساء في المجالس المنتخبة.
وأكدت ماء العينين، في المداخلة نفسها، على أن قضية المرأة عرفت تراكما معتبرا في المغرب، يدعو جميع المغاربة إلى الفخر والاعتزاز، مشيرة في هذا الصدد إلى أن دستور 2011 شكل ثورة حقيقية فيما نص عليه من حقوق متقدمة للنساء وعلى رأسها لإقرار مبدأ المساواة وتنصيصه على آلية المناصفة، وكذا هيأة "المناصفة ومكافحة كل اشكال التمييز"، وداعية إلى ايلاء أهمية أكبر لمكافحة كل أشكال التمييز الممارس على أساس الجنس والذي أنتجته في اعتقادها سياقات اجتماعية وثقافية واقتصادية.