Aller au contenu principal

الرباط 10/11/2011 : السيد عبد الواحد الراضي يستقبل وفدا أوروبيا من ملاحظي الانتخابات


استقبل السيد عبد الواحد الراضي, رئيس مجلس النواب, اليوم الخميس, لجنة أوروبية من الملاحظين الانتخابيين يمثلون عددا من الفرق السياسية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وذكر بلاغ لمجلس النواب أن هذه اللجنة, التي يرأسها السيد طوماس جيرسا عن فريق الحزب الشعبي الأوروبي, حلت بالمغرب لتستطلع طبيعة ومستوى الاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات التشريعية خلال الأسبوعين المقبلين.

وأشار البلاغ إلى أن السيد الراضي قدم للجنة عرضا حول استعدادات المغرب لخوض الانتخابات التشريعية والإصلاحات الدستورية والسياسية التي تبناها خلال الشهور الأخيرة إلى جانب إصدار عدد من القوانين الانتخابية وطريقة إعدادها من خلال تنظيم حوار وطني عمومي مؤسساتي.

كما قدم السيد الراضي نظرة حول تطلعات المغاربة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية, وما يمتلكه المغرب من إمكانيات أبرزها الاستقرار والثقة في النفس والأمل في المستقبل.

وأبرز رئيس مجلس النواب أن المغرب يدرك تمام الإدراك أهمية تعزيز الخيار الديمقراطي وإشراك الجماهير وتحفيز التضامن الاجتماعي, الذي تلعب فيه العائلة المغربية دورا مركزيا, في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن الرهان الأساسي يتمثل في إرساء أسس للتضامن يشمل كل مكونات المجتمع على أساس من العدالة الإقتصادية والإجتماعية.

وأكد السيد الراضي أن المغرب اختار, مبكرا, نظام التعددية السياسية, مشيرا إلى أن هذا الاختيار ساهم في تعود المغاربة على الثقافة الديموقراطية التي يمكن ملامستها كواقع في الممارسة الحزبية والنقابية والثقافية والفكرية وكذا في الحياة الإعلامية المتعددة المرجعيات واللغات والأفكار والخطابات, وفي مجتمع مدني حيوي حقيقي قوي وفاعل.

وأضاف رئيس مجلس النواب أن المغرب, الذي نجح بفضل الانفتاح والتأقلم مع التطورات التي يعرفها محيطه الجهوي والإقليمي, مقتنع بضرورة تحيين الإصلاحات وتخليق حياته السياسية والإقتصادية.

وقال في هذا الصدد إن هذه الاختيارات مكنت المغرب من العيش "في سيرورة من الروح التوافقية البناءة وأعطى لنظامنا السياسي السياسي شرعية ديموقراطية حقيقية".

وأشار البلاغ إلى أن تدخلات أعضاء اللجنة تمحورت حول ظروف تنظيم الانتخابات ومشاركة المرأة والشباب ودور الإعلام وكذا دور المجلس الأعلى السمعي البصري وطبيعة مهامه في مواكبة الانتخابات والوضع العربي الراهن.

ومع