يعرف المستشفى الإقليمي الرحامنة اختلالات كبيرة، تتصل في مجملها بسوء تسيير هذه المؤسسة الاستشفائية، التي يفترض أن تقدم خدماتها ليس فقط لساكنة مدينة ابن جرير بل لعموم المواطنات والمواطنين القادمين إليها من مختلف جماعات إقليم الرحامنة، اختلالات تتجلى في الخصاص المهول في مجال الموارد البشرية بعد مغادرة أغلب الأطباء الاختصاصيين العاملين سابقا في هذا المستشفى، إضافة إلى الحيف الذي يلحق بمختلف العاملين بالمستشفى من عناصر الأمن الخاص والممرضات والممرضين المساعدين للأطر الطبية، التي لم تتوصل بمستحقاتها المالية، إضافة إلى تواجد مجموعة من الغرباء يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في شؤون تسيير المستشفى، مما أدى إلى تدني خدماته لفائدة العموم، بعد توقف جل الأجهزة بسبب الإهمال وعدم تأدية الأجور للعمال و الأطر التمريضية العاملة بشركات المناولة المتعاقدة مع وزارتكم .. كل هذه العوامل جعلت المؤسسة الاستشفائية تعيش على وقع احتقان كبير يستدعي تدخلا مستعجلا من لدن مصالحكم المركزية حتى يقوم المستشفى الإقليمي الرحامنة بالأدوار المنوطة به خصوصا وأن البنية الاستشفائية بالإقليم تبقى عاجزة عن سد الخصاص المهول في الخدمات الصحية. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الشأن؟