Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 13381
Objet: تحقيق العيش الكريم للمواطنين و تعزيز السيادة الوطنية و التدابير المتخدة للتصدي لجشع شركات المحروقات
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Député(e)s n'appartenant à aucun groupe ou groupement

واضعي السؤال

Fatima Tamni Fatima Tamni  Fatima Tamni
Casablanca-Settat Commission des secteurs sociaux
Ministéres: الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة
Question:

السيدة الوزيرة على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق المغرب، عبّرت فئات وشرائح واسعة من الشعب المغربي عن حس تضامني كبير، حيث بادرت واتجهت نحو المناطق المنكوبة لتقديم الدعم اللازم للمتضررين وفي نفس الوقت، عبرت عن استنكارها، لاستمرار شركات المحروقات في الزيادات المتعلقة بالبنزين والغازوال، بالرغم من الفاجعة، لاسيما وأنهم  يقطعون مسافات طويلة وبتكلفة كبيرة، دون أدنى تضامن من الشركات التي تعتبر نفسها وطنية، واكتفت بإصدار بيانات "كاذبة" ومضللة للرأي العام الوطني، حين ادعت أنها تتجه لتخفيض أثمنة الغازوال والبنزين في المناطق المتضررة،إلا أن  ما وثقته الكاميرات في المناطق المنكوبة هو استمرار "الجشع" بالنسبة لهاته الشركات في الأرباح. تأتي هذه الزيادات في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات متناوبة في أسعار برميل البرنت، حيث ترتفع في بعض الأحيان وتنخفض في أخرى. وما يجعل الوضع غريبًا هو استمرار السوق المحلية في تطبيق إما زيادات في أسعار الوقود أو الاستمرار في تحديد الأسعار على نفس مستوى ارتباطها بأسعار النفط العالمية السابقة، دون تسجيل أي تغيير في جانب الانخفاض. هذا الوضع يثير العديد من التساؤلات حول جشع تلك الشركات وسط صمت غير مفهوم من قبل الحكومة، صمتًا يُفسره المغاربة بكون إحدى الشركات المحتكرة في سوق الوقود مملوكة لأحد أعضاء الحكومة.  ولا يفوتني ان أذكركم السيدة الوزيرة أن المدخل للسيادة الوطنية يمر عبر توفير العيش الكريم للمواطنين، وحتى لا يكون مجرد شعار أجوف، يمكن القيام على الأقل بنفس الإجراءات التي قامت بها إحدى الدول الأوروبية اتجاه مواطنيها بتوفير شيك محروقات لمحدودي الدخل بقيمة 100 أورو للسنة الثانية على التوالي، ويمكن لشركات المحروقات الوطنية أن تسقف الأسعار من تلقاء نفسها على نهج شركة تنتمي لنفس الدولة. لدى نسائلكن ، السيدة الوزيرة ، عن التدابير التي ستقومون بها لحماية القدرة الشرائية للمغاربة من جشع شركات المحروقات؟ ثم ألم يحن الوقت لتسقيف تلك الأسعار ؟