عديدة هي فوائد التطور التكنولوجي، خصوصا على مستوى سرعة تداول الـمعلومات والولوج إلى الثقافة والـمعرفة، إلا أن لهذا التطور وجها آخر، وتحديدا فيما يتعلق بانعكاسه السلبي على الأطفال والناشئة، الذين يَلِجون هذا العالـم في غالب الأحيان بدون مواكبة وتأطير من مؤسسة الأسرة أو الـمدرسة، لذلك تنامت مجموعة من الظواهر مثل العنف السيبراني والتحرش الإلكترونـي، التي ترقى إلى درجة الجرائم الـمكتملة الأركان، الأمر الذي يستدعي تدخلا تشريعيا وتربويا من أجل التصدي لهذا الوضع. لذا؛ نسائلكن عن الإجراءات والتدابير الـمتخذة لحماية الأطفال من العنف السيبراني والتحرش الإلكترونـي؟