يعيش إقليم الرحامنة منذ مدة ظروفا مناخية صعبة، تمثلت في شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وازدادت حدتها في السنة الجارية، كما هو الحال بالنسبة لمجموع جهات المملكة المغربية، غير أن الوضع داخل إقليم الرحامنة أشد سوءا. حيث تواجه ساكنة الإقليم نقص المياه وشبح العطش على المدى القريب، خاصة بعدما أكدت الجهات المختصة انخفاض مستويات المياه الباطنية وكذا انخفاض حقينة سد المسيرة، والتي أصبحت لا تتوفر إلا على 6.5 في المئة، وبالتالي فإن الإقليم مقبل على أزمة حادة في الماء الصالح للشرب والزراعة، وينذر بأن فصل الصيف القادم سيكون أسوأ، وهو ما يدعو إلى تدخل عاجل وآني تفاديا للأسوأ لا قدر الله. وفي هذا الصدد، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارتكم قبل حلول الصيف؟