تكتسي حقوق الطفل أهمية كبرى بالنظر إلى ارتباطها بفئة اجتماعية مستضعفة تعتبر ركيزة أساسية للمستقبل، وتظل دائما بحاجة إلى من يساندها ويتحدث عنها ويهتم بمختلف شؤونها. وإذا كان الطفل المغربي يعيش مجموعة من المشاكل والصعوبات التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية رغم الجهود التي تباشرها الدولة، فإن هذه الاكراهات تزداد خطورة لدى الطفل الذي يعيش في العالم القروي. وعليه نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها لحماية أطفال العالم القروي من مختلف المخاطر وتمكينهم من حقوقهم الاجتماعية والتربوية والتعليمية والثقافية؟