تعاني المنطقة الأمنية ببيوكرى من تفرق بناياتها وكذا عدم قدرتها على استقبال المرتفقين في ظروف جيدة، حيث يؤدي هذا الجهاز بالمدينة وظيفته داخل مقرات عبارة عن عمارة سكنية وبنايات لا تليق بحجم وأهمية هذه المؤسسة التي تستقبل ساكنة كل الجماعات الترابية التابعة للإقليم (22 جماعة). حيث أن مقرات الأمن الوطني بعاصمة إقليم اشتوكة آيت باها، لا تبدو مساعدة على النجاعة الأمنية، إذ لا تنسجم مع مضامين الخطاب الملكي الموجه للأمة بمناسبة الذكرى 17 لتربع الملك محمد السادس على العرش، والذي دعا فيه الحكومة لتمكين الإدارة الأمنية، من الموارد البشرية والمادية اللازمة لأداء مهامها، على الوجه المطلوب ، خاصة أن هذا المرفق لا يعتبر مكانا للاعتقال والتحريات وتحرير المحاضر فقط، بل هو مكان لمآرب إدارية أخرى، ما يعني أن المواطن يقصده بشكل يومي لاستخراج عدد من الوثائق. وعليه؛ نسائلكم عن إمكانية إحداث وبناء مقر للأمن الوطني ببيوكرى بمواصفات “الجيل الجديد” التي شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في إحداثها بمختلف ربوع المملكة؟