لا شك أن التطور الكبير الذي تشهده بلادنا على مستوى اللامركزية وتنزيل الجهوية المتقدمة يتطلب مجهودا ومواكبة على مستوى الإدارة اللاممركزة؛ لتقريب الإدارة من المواطنين، ويعتبر إقليم تنغير من الأقاليم التي تعاني من غياب العديد من المصالح اللاممركزة لعدد من القطاعات الحيوية بالنسبة للساكنة المحلية، كما هو الحال بالنسبة لقطاعكم، علما أن الإقليم هو عاصمة جهة درعة تافلالت، ويزخر بثروة معدنية مهمة وأساسية للاقتصادين الوطني والمحلي، فضلا عن النقص الحاد فيما يخص البرامج المتعلقة بالجانب البيئي والطاقي. لذا، نسائلكن، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير والإجراءات التي ستقمن بها من أجل إحداث مديرية إقليمية لقطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بمدينة تنغير؟