تكبد القطاع السياحي ببلادنا خسائر فادحة جراء التبعات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد. وقد اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات في محاولة منها لإنقاذ هذا القطاع الاستراتيجي الذي يشغل عددا هائلا من اليد العاملة، غير أن ظهور المتحور الجديد "أوميكرون" قد شكل ضربة جديدة للشركات العاملة بالقطاع عامة، والشركات العاملة بالقطاع بعمالة المضيق الفنيدق خاصة، وهي ضربة وجب معها التفكير في سبل جديدة لإنقاذه. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمن اتخاذها من أجل إعادة توظيف قروض ضمان أوكسجين والديون البنكية طوية الأجل مع المجموعة المهنية لبنوك المغرب، وتأجيل قروض الاستهلاك لشركات القطاع والعاملين فيه وتسديدها على مدى 12 شهرا من تاريخ رفع قيود السفر دون فرض أية رسوم أو غرامات؟