تتأثر العديد من المجالات الترابية بجهة درعة تافيلالت وإقليم تنغير خصوصا جراء التغير المناخي الناتج عن الاحتباس الحراري، الذي تتم مناقشة الحلول الكفيلة بالحد منها حاليا بقمة الأطراف حول التغير المناخي بغلاكسو السكتلاندية بمشاركة مشرفة لمفاوضي المملكة المغربية من مسؤولين حكوميين وخبراء المناخ. إن أثار ظاهرة التغير المناخي أضحت واقعا يهدد آلاف الهكتارات المزروعة والبنيات الطرقية بمختلف الجماعات الجبلية والواحية بإقليم تنغير، سواء على مستوى واد إمصغاس من أعالي تلمي وأوسيكيس وصولا إلى أيت سدرات السهل الغربية، وواد مكون ووادي تودغى وباقي الأودية بصاغرو. وانطلاقا من أهمية الاستثمارات التي يضمها المشروع الملكي "البرنامج الوطني للماء" الذي رصدت له ميزانية تقدر بأكثر من 115 مليار درهم، ويستهدف إنجاز أزيد من 140 سدا، نؤكد لكم، السيد الوزير المحترم، أن إقليم تنغير، الذي يستعد لتدشين السد الكبير على واد تودغى، لا يزال في أمس الحاجة إلى شبكة من السدود الصغيرة والمتوسطة التي من شأنها الحد من الخصاص الذي يسجل سنويا على مستوى مياه الشرب ومياه الري، سواء في المناطق الجبلية أو الواحية. وبناء عليه، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن: - مصير سد أقانوسبكيس لجماعة أمسمرير الذي يوجد في عالية حوض دادس و قد وصلت نسبة توحله 100 بالمائة؟ - حصة إقليم تنغير من البرنامج الوطني للماء خاصة في شقها المرتبط بإنحاز السدود؟