تعتبر واقعة اغتصاب طفلة تيفلت حدثا مؤلما يجسد الانتهاكات والمخاطر التي تهدد الطفولة، فهذا الحدث يسائلنا اليوم عن دور المدرسة في حماية أطفالنا من مختلف أشكال العنف، خصوصا وأن المؤسسات التربوية مصدر أساسي لمعارف وتجارب الطفل، ولا شيء يقوم مقام دورها التحسيسي التوعوي بكل الظواهر خصوصا السلبية منها والتي قد تشكل خطرا على صحة وحرمة جسد ومستقبل أطفالنا، الشيء الذي لن يتأتى إلا عبر تضمين مادة التربية الجنسية ضمن مناهجنا الدراسية. لذا؛ نسائلكم، السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتضمين المناهج والمقررات الدراسية دروس ووحدات تحسيسية خاصة بالتربية الجنسية؟