بالرغم من دخول القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء حيز التنفيذ، وبالرغم من التدابير الزجرية الواردة فيه الداعية للحد من الظاهرة، إلا أن الواقع يظهر استمرار العنف بمختلف أشكاله لاسيما العنف الالكتروني، حيث أظهرت إحصائيات رسمية أن ما يقارب 1,5 مليون امرأة ضحية للعنف الإلكتروني (من خلال البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة). وتعتبر الشابات التي نجد من ضمنهن التلميذات المتواجدات بمختلف المؤسسات التعليمية أكثر النساء عرضة للعنف الإلكتروني بنسبة 29 ٪ خاصة المتراوحات أعمارهن ما بين 15 و19 سنة. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير المتخذة للتصدي لتفشي ظاهرة العنف الرقمي في المؤسسات التعليمية؟