تشجيع المبادرة الخاصة والتشغيل الذاتي من بين مداخل تحقيق التنمية الاقتصادية خصوصا في العالم القروي، وتأتي في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فتئ يولي فائق عنايته للنهوض بأوضاع العالم القروي والشبه الحضري، حيث دعا جلالته في خطابه الموجه للأمة بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب إلى استغلال الفرص والإمكانات التي تتيحها القطاعات الأخرى، غير الفلاحية، كالسياحة القروية، والتجارة، والصناعات المحلية وغيرها، وذلك من أجل الدفع قدما بتنمية وتشجيع المبادرة الخاصة، والتشغيل الذاتي، كما قال جلالته: «وهنا أؤكد مرة أخرى، على أهمية التكوين المهني، في تأهيل الشباب، وخاصة في القرى، وضواحي المدن، للاندماج المنتج في سوق الشغل، والمساهمة في تنمية البلاد». السيد الوزير المحترم، العالم القروي ببلادنا خزان للطاقات والكفاءات وهي تحتاج فقط إلى الأخذ بيدها وتوجيهها نحو الثقافة المقاولاتية وتشجيع المبادرة الخاصة والتشغيل الذاتي والأنشطة المدرة للدخل ودعم مبادرات الإدماج السويو-اقتصادي بالعالم القروي. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟