Questions Orales

تعيش آلاف الأسر المغربية من قاطني الدور الآيلة للسقوط في كل فصل شتاء ومع أول التساقطات المطرية، حالات صعبة من الخوف والترقب والفزع كنتيجة حتمية لإمكانية انهيار منازلها المتداعية أو الآيلة للسقوط. ومعلوم أن غالبية قاطني هذه المنازل ينحدرون من أوساط هشة وعائلات فقيرة، وهو ما عرقل نجاح برامج إيواء أو تنقيل قاطني هذه الدور، لارتباط الاستفادة من شقة ضمن البرامج المسطرة من قبل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط مشروط بتأدية مبلغ مالي يصل إلى عشرة ملايين سنتيم إلى إلى جانب رسوم التحفيظ العقاري وواجبات التعاقد لدى مكاتب التوثيق مما يرفع من الثمن النهائي الواجب أداؤه إلى أزيد من ثلاثة عشر مليون سنتيم. السيدة الوزيرة؛ إن إشكاليات الأحياء الهشة وظاهرة المباني الآيلة للسقوط بالأحياء العتيقة لمدن المملكة ولا سيما العاصمة الاقتصادية، كأحياء الفداء مرس السلطان، المدينة القديمة والحي المحمدي، التي يعود بناؤها إلى أزيد من 100 وسنة تمس بشكل مباشر حياة وسلامة الساكنة وتهدد التماسك الاجتماعي إلى جانب إتلاف النسيج العمراني الوطني وجمالية المشهد الحضري. واستنادا عليه؛ نسائلكن: - عن التدابير الاستيباقية التي قامت بها وزارتكم ملحفظ سلامة ساكنة الدور الآيلة للسقوط قبل دخول موسم الأمطار؟ - وعن الإجراءات المبتكرة التي تعتزمون القيام بها لتيسير استفادة هذه الساكنة من شقق تصون كرامتها بأثمنة معقولة في متناول هذه الفئات الهشة؟