في كل موسم للحج، يشتكي الحجاج من غلاء تكلفة أداء هذه الشعيرة، التي تعد ركنا من أركان الإسلام، إذ تصنف بعض التقارير الإخبارية، المملكة المغربية، مقارنة بدول شمال افريقيا والشرق الأوسط، ضمن الدول الأعلى تكلفة إلى جانب قطر والإمارات، وللمفارقة فإن المغرب، حسب التقارير ذاتها، يتقدم على الكويت وعلى دول بترولية، ويبتعد بشكل كبير عن الدول ذات الاقتصادات المشابهة. لذا؛ نسائلكم، السيد الوزير، عن المعايير المعتمدة في تحديد سومة الحج، والدعم الممكن تقديمه للحجاج المغاربة، لا سيما إذا قيست كلفة الحج بالخدمات المقدمة مثل خدمات النقل والإيواء؟