تعتزم وزارة الشباب والثقافة والتواصل العمل على إحياء السينما والثقافة السينمائية، التي تضررت كثيرا بسبب إغلاق العديد من القاعات، وافتقاد بعضها للشروط الضرورية للعرض، قبل أن تأتي تداعيات جائحة كورونا على ما بقي من الأمل في إحياء هذا القطاع الثقافي ذو الأثر المالي والاستثماري الكبير. لهذا وضعت وزارتكم تصورا لتجهيز 150 قاعة سينمائية، بطاقة استيعابية تتراوح ما بين 100 و150 مقعدا، بغلاف استثماري مقدر بـ 120 مليون درهم. لكن إلى جانب هذه المعطيات، فإن العديد من التفاصيل تظل غير معروفة بخصوص هذا المشروع، منها هل هذا التجهيز يهم قاعات سينمائية قائمة؟ أم أن الأمر يتعلق بقاعات جديدة في فضاءات دور الشباب التي تعرف موتا بطيئا وتخلفا عن أداء أدوراها. لكل ذلك، نسائلكم، السيد الوزير، عن تفاصيل هذا المشروع وعن الجهات المعنية به، وعن تصوركم للعائد منه على مستوى تشجيع السينما، وترسيخ الثقافة السينمائية وتشجيع الإبداع والإنتاج الوطنيين؟