تلعب دُور الشباب والـمراكز الثقافية أدواراً أساسية في تنمية الوعي العام للـمواطنات والـمواطنين، ولاسيما الشباب منهم، وإذكاء روح الـمواطَنة لديهم، وتوسيع مداركهم الـمعرفية والثقافية، وتنشئتهم التنشئة الـمواطِنة السليمة على قيم التطوع والتعاون واحترام الآخر. كما أن دُور الشباب تعدّ فضاءات مُثلى للتكوين والتفتح وممارسة مختلف الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، على أساس أن تظلَ منتديات مفتوحة للحوار والنقاش والتعبير الحر والهادئ، وفي جو من الثقة الـمشتركة والـمتبادلة، بما يعكس الأهمية الـمركزية للشباب في مختلف البرامج والسياسات العمومية. غير أنه، ورغم المجهودات الـمبذولة من أجل فتح الـمزيد من دُور الشباب ومراكز التنشيط السوسيورياضي، فإن مجموعة من الأحياء ناقصة التجهيز في مدن مختلفة من ربوع الـمملكة، تعرف غياباً تاماً لهذه الفضاءات. لذا؛ نسائلكم عن التدابير والإجراءات الـمتخذة من أجل تعميم دُور الشباب ومراكز التنشيط السوسيورياضي على مختلف الأحياء ناقصة التجهيز بالمملكة؟