تعاني المؤسسات التعليمية بالعالم القروي من عدة مشاكل، فمنذ سنوات والكل يطالب بالنهوض بهذا القطاع وليومنا هذا مازالت هناك مشاكل عديدة يعرفها ويعاني منها الجميع بدءا بالتلميذ مرورا بالأستاذ ثم المدير وأطر المراقبة التربوية، خصوصا بالأقاليم التي لها امتداد قروي، ويمكن إيجازها فيما يلي: - خصاص في الموارد البشرية ، وكثرة الغيابات للمدرسين، وانعدام السكن الوظيفي. - انعدام المرافق العمومية، الكهرباء والماء الشروب، انعدام مرافق رياضية وترفيهية، البنايات جد متهالكة وجل المدارس جدرانها قديمة تتطلب الصيانة عند نهاية كل موسم دراسي، ناهيك عن إشكالية النقل المدرسي. وبالرغم من المساهمة القيمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجهات والمجالس الإقليمية، فما زال هناك خصاص على مستوى أسطول النقل المدرسي بالقرى؛ أضف إلى ذلك إشكالية تكلفة النقل المدرسي، فعلى سبيل المثال، هناك خصاص 100 حافلة للنقل المدرسي بإقليم العرائش. لذا، نسائلكم عن التدابير الاستعجالية المتخذة لوضع حد لهذه المشاكل المطروحة وإحداث المدارس الجماعاتية بالوسط القروي ليتلقى أبناؤنا تعليما نموذجيا يضمن تكافؤ الفرص لجميع التلميذات والتلاميذ؟