رسم الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية لسنة 2018 خارطة طريق حقيقية من أجل خلق طبقة متوسطة فلاحية، من شأنها أن تشكل نواة استقرار وقاطرة تنمية اجتماعية واقتصادية بالعالم القروي، وذلك بتعبئة مليون هكتار من أراضي الجموع وتمليكها، سواء كانت سقوية أو بورية. مما سيخلق جيلا جديدا من الفلاحين عبر تحفيز الاستثمار، وذلك بوضع الشباب في قلب التنمية، وبالتالي اعتماد إصلاح زراعي عميق يمكن من خلق تنمية قروية حقيقية. لذا نسائلكم عن الإجراءات المتخذة منذ افتتاح الدورة الخريفية 2018 إلى اليوم لتعبئة العقار الذي سيمكن من تحقيق هذه الغاية؟ وعن ما تم تنزيله في إطار برنامج "الجيل الأخضر" لضمان عدم تعثر هذا البرنامج الضخم الذي سيعيد الاعتبار للعالم القروي بالمغرب ويمكنه من النهوض بالقطاع الفلاحي؟