Questions écrites

اهتز مركز جماعة المعازيز بإقليم الخميسات على فاجعة وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا في بالوعة للصرف الصحي إثر محاولة أحدهم تنقيتها بعد معاناة الساكنة المجاورة للبالوعة من انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها. الحادث الذي يكشف أحد أوجه معاناة ساكنة هذه الجماعة، إذ أن هذه الأخيرة ظلت لسنوات ولازالت تعاني من غياب مرافق حيوية أهمها التطهير السائل ومحطة لمعالجة المياه العادمة، وهو الأمر الذي نبهنا اليه أكثر من مرة من خلال أسئلة كتابية وشفوية عديدة (على سبيل المثال تعقيب شفوي بتاريخ 03 فبراير 2020، وسؤالان كتابيان تحت عدد 11045 بتاريخ فاتح أبريل 2019 و18321 بتاريخ 28 أبريل 2020) لم نتلق من خلالها إلا وعودا لم يتم الالتزام بها لحد الساعة. وللتذكير، فقد سبق أن تلقينا من طرف السيدة وزيرة للطاقة والمعادن والماء والبيئة في يوليوز 2009 آنذاك وعودا بانطلاق الأشغال المتعلقة بالتطهير السائل ومحطة لمعالجة المياه العادمة بمركز المعازيز لكن هذه الوعود تبخرت وظلت حبرا على ورق الى حدود اليوم. وإنصافا لساكنة هذه المنطقة، أسائلكم السيد الوزير المحترم عن: ‏ - الأسباب الكامنة وراء التأخير في انجاز أشغال التطهير السائل ومحطة معالجة المياه العادمة بجماعة المعازيز؟ - الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، طبقًا لمقتضيات الدستور؟ - عن الإجراءات التي تنوون القيام بها للإسراع بالبدء في اشغال التطهير السائل ومحطة معالجة المياه العادمة بمركز جماعة المعازيز؟