تعرف المحطة الطرقية بمدينة فاس، العديد من المشاكل التنظيمية وفوضى في التسيير اليومي، ناهيك عن المعاملة السيئة للزبناء من طرف الوسطاء، مع ما ينتج عن ذلك من اصطدام ومشادات كلامية تصل لحد الضرب والجرح، دون إغفال الحديث عن الفوضى العارمة التي تسببها حافلات النقل العابرة، والتي تستخلص التذاكر من خارج شبابيك المحطة. السيد الوزير، نحيطكم علما أن ساكنة مدينة فاس، مستاءة من الوضع الذي آلت إليه هذه المحطة التي تعتبر واجهة المدينة على عدة مستويات. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المزمع اتخاذها لتحسين وضعية المحطة السالفة الذكر، كما نسائلكم في شأن المبادرات المتعلقة بإصلاحها ومراقبتها، خاصة وأنها أصبحت فضاء للإسترزاق والإبتزاز في الأيام العادية وفترات المناسبات والأعياد والعطل.