ماتزال محنة المواطن بجماعة تبودة بإقليم تاونات، في تفاقم مستمر نتيجة لتردي الخدمات الصحية بالمنطقة، خاصة في صفوف النساء الحوامل اللواتي يعانين من بعد دور الولادة عن مركز الجماعة ، فأقرب مستشفى يبعد بحوالي 50 كلم. إن ما وقع بباب المركز الصحي الجماعي القروي، لدليل على انتهاك كرامة المرأة القروية، حيث اضطرت سيدة لوضع مولودها على رصيف المستوصف أمام أنظار الطاقم التمريضي الذي عجز عن التدخل لإنقادها، الشيء الذي يحثم توفير دار للولادة بجماعة تبودة وتزويدها بالموارد البشرية المؤهلة. لذا، نسائلكم عن التدابير المتخذة لإنشاء دار للولادة بجماعة تبودة، أوتعيين مولدة، وتخصيص قاعة مجهزة داخل المستوصف لاستقبال الحوامل كحل مؤقت؟