تعيش بلادنا وضعا وبائيا صعبا منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر جراء جائحة كورونا، وباتت قدرات المنظومة الصحية الوطنية تعيش على إيقاع ضغط كبير لمحاصرة الوباء، سواء على مستوى البنيات التحتية الاستشفائية، أو على مستوى الموارد البشرية التي لا يخفى على أحد مدى الخصاص المهول الذي تعاني منه منظومتنا الصحية في الظروف العادية، فما بالك بظروف الجائحة، الأمر الذي يتطلب اليوم البحث عن حلول عملية بديلة لسد هذا النقص الذي يؤثر سلبا على المجهودات التي تقوم بها بلادنا في مواجهتها وتصديها للجائحة، بما فيها التفكير في كيفية تعبئة الأطباء والممرضين المتقاعدين الذين راكموا تجربة مهمة للانخراط في المجهود الوطني العام ضد الوباء الفتاك وغير المسبوق. وفي هذا الإطار؛ نسائلكم عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها لتعزيز قطاع الصحة بالأطر الكافية؟