Questions écrites

رغم نفي وتكذيب رئيس الحكومة للادعاءات الفيسبوكية التي تروج لحتمية إعادة تفعيل الحجر الصحي، تسود فوبيا الحجر الصحي بين صفوف التجار والمهنيين في قطاع المقاهي والمطاعم وتخوفهم من إمكانية عودة الحجر الصحي الشامل، بسبب الارتفاع المهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، ومن اتخاذ السلطات الحكومية لأي قرار يقضي بوقف الحركة الاقتصادية، في إطار التدابير الخاصة لمواجهة انتشار الفيروس، على غرار ما تم اعتماده مع بداية ظهور الوباء في مارس الماضي. كما يشكو أرباب المطاعم والمقاهي وباقي التجار والمهنيين من الإجراءات والقرارات التي تم سنها بعد رفع الحجر الصحي، من قبيل تقليص عدد العاملين والإغلاق في الثامنة أو العاشرة مساءا، ومنع عرض المباريات الكروية...إلخ، الأمر الذي كلّف هؤلاء التجار والمهنيين الكثير وأنهك قدراتهم، ويبقى هاجسهم الوحيد هو ضرورة استمرار الأنشطة الاقتصادية مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة المواطنين والمساهمة في عدم انتشار الفيروس في أرجاء البلاد، بعيدا عن أي قرار آخر سيحكم عليهم بالإغلاق بشكل نهائي. لهذا، أسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي قامت بها الحكومة لضمان عدم انهيار قطاع المقاهي والمطاعم، لا سيما إذ تفاقم عدد المصابين واضطرت الحكومة لتفعيل الحجر الصحي؟