كما تعلمون أن إقليم شفشاون يتوفر على ساكنة تتجاوز 500 ألف نسمة، غالبيتها الساحقة تنتمي للعالم القروي. وقد ظل المستشفى الإقليمي الوحيد قبلة للسكان المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19 طلبا للعلاج. لكن ما تم تسجيله، رغم تطور الحالة الوبائية بالإقليم، هو استمرار إغلاق قسم الإنعاش به لأكثر من سنة، مما عطل خدماته المستعجلة للمرضى، خاصة ممن يستدعي وضعهم الصحي تدخلا مستعجلا، و قد ازداد الوضع تفاقما مع الوباء. و إذا كان الأطباء بالمستشفى ومختلف الأطقم الطبية من ممرضين و ممرضات يقومون بواجبهم اتجاه المرضى و يتدخلون لحماية أرواحهم انطلاقا من واجبهم المهني و الإنساني، فإن غياب طبيب للإنعاش متخصص يؤثر سلبا على كل مجهوداتهم ويعيق معالجة الحالات التي تستوجب تواجد طبيب إنعاش. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - لماذا استمرار إغلاق هذا المرفق الصحي الهام؟ - وهل من تدابير مستعجلة لإعادة تشغيل قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس؟