Questions écrites

كما هو معلوم، فإن تجويد تكوين المهندسين والرفع من مستوى الاطر المكونة يتم عن طريق البحث العلمي. ولا يخفى عليكم أهمية البحث العلمي خاصة في مجالات تخصص المدرسة. والجدير بالذكر أن فتح آفاق للطلبة المغاربة يمر عبر الرفع من مسالك التكوينات بالجامعات والمدارس العليا الوطنية، لاسيما سلكي الدكتوراه والماستر. إلا أن تجاهل الطلبات والمراسلات (ما يزيد على عشر مراسلات) التي تقدمت بها المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط منذ 2 سبتمبر 2016 قصد إحداث مركز دراسات الدكتوراه والتكوينات في سلك الدكتوراه، يعرقل بشكل كبير انتظارات وآمال الطلبة والأساتذة على حد سواء. وما يزيد من امتعاض مختلف مكونات المدرسة الوطنية ان وزارتكم رخصت في السنة المنصرمة للقطاع الخاص بإحداث سلك الدكتوراه علمنا أن الطلب الذي تقدمت به المدرسة الوطنية العليا للمعادن احترم النموذج المعتمد من طرف اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي ودفتر الضوابط البيداغوجية، الأمر الذي يطرح عدة علامات الاستفهام حول المعايير المعتمدة في قبول الطلبات من عدمها و حرمان مدرسة من أقدم مدارس تكوين المهندسين من هذا الحق لتبقى المدرسة الوحيدة وطنيا الغير مرخصة لها بسلك الدكتوراه. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الأسباب والدوافع وراء هذا الحيف في عدم قبول طلب المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط بإحداث مركز دراسات الدكتوراه والتكوينات في سلك الدكتوراه على غرار المدارس العليا الوطنية الاخرى؟ - وما هي المعايير التي تعتمدها اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي في قبول طلبات إحداث سلك الدكتوراه دون اخرى؟