يعيش سكان مختلف الدواوير التابعة لجماعة أولاد اكواوش دائرة أبي الجعد بإقليم خريبكة أثناء فصل الشتاء معاناة حقيقية جراء هشاشة المسالك الطرقية المؤدية إلى دواويرهم التي تزيد من تعميق التهميش والإقصاء الذي ترزح تحت ناره المنطقة منذ عقود. ويسلك مواطنو دوار كهف اللُبة هذه المسالك يوميا، حيث يواجهون صعوبة كبيرة كل فصل شتاء من أجل الوصول إلى مركز الجماعة القروية لقضاء أغراضهم الإدارية أو التسوق أو ولوج الأطفال إلى المدارس. وبالرغم من إنجاز طريق قروية بكهف اللبة جماعة أولاد أكواوش دائرة أبي الجعد - بتمويل من جهة بني ملال-خنيفرة وتحت إشراف الجماعة- طوله 2كيلومتر إلا أنه تم إغفال إحداث منشآت فنية (قنطرة) تخفف من مخاطر الفياضانات وكل أنواع التعرية بسبب الأمطار والسيـول المائية عند سقوط الأمطار سواء في فصل الشتاء، وبالتالي فمن المنتظر أن يتسبب عدم وجود منشآت فنية إلى مرورتلك السيول المائية فوق تلك الطريق، مما سيؤدي إلى تدهورها، وهوما سينتج عنه حرمان السكان والتلاميذ من استعمالها، الشيء الذي يعرقل عملية السير، علاوة على الخطورة الكبيرة التي قد تسببها للسائقين، خاصة بالنسبة للعربات ذات الحجم الكبيـر، التي تكون غـالبا محملة بعدد كبيـر من المواطنيـن والبضـائع. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، ما الجدوى من بناء طريق قنطرة، وماهي الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لإصلاح الوضع في أقرب وقت ممكن.