Questions écrites

بعد فترة الحجر الصحي وما خلفته من أزمة اقتصادية حادة على العديد من القطاعات الاقتصادية، جاء الدور على مهنيي قاعات الألعاب ومقاهي وأندية البلياردو الذين بدؤوا في تقديم شكاويهم بخصوص الضرر الذي لحقهم جراء هذا الحجر. ومعلوم أنه مباشرة بعد إصدار قرار التخفيف من إجراءات الحجر، استبشر هؤلاء المهنيون خيرا، والتزموا على مستوى تنسيقيتهم الوطنية بكافة التدابير والإجراءات الاحترازية والبروتوكول الصحي المقرر من السلطات الصحية ببلادنا، غير أنهم تفاجأوا بقرارات من السلطات العمومية التي طالبتهم بإغلاق أندية هذا القطاع من جديد، على عكس قطاع المقاهي والمطاعم، وهو الأمر الذي تسبب ويتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة بالنسبة لهذا القطاع، وبات يهدد أزيد من حوالي 50000 مستخدم يشتغلون في حوالي 3000 قاعة داخل المغرب. ورغم أن هذا القطاع مصنف كألعاب رياضية تابعة لوزارة الشباب والرياضة، ويشارك في تظاهرات دولية وقارية باسم المغرب، فهو يواجه اليوم مصاعب اقتصادية جمة تهدد مستثمري هذه الألعاب مغاربة وأجانب، بسبب التكلفة الباهظة لكراء القاعات الرياضية وتجهيزها بمئات الملايين من الدراهم. لذا، نسائلكم عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها لإنصاف هذا القطاع بإعادة فتح أبواب أنديته وجعله يشتغل في احترام تام للبروتوكول الصحي على غرار القطاعات الأخرى المماثلة؟