يتساءل العديد من ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب عن مصير وضعية المعطلين حاملي الشواهد بالجهة، في ظل الاستثمارات والمشاريع الكبرى التي تعرفها الجهة والتي لا يوازيها سوى ارتفاع عدد التنسيقيات المحلية للمعطلين حاملي الشواهد. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن أسباب استبعاد المعطلين من أبناء الجهة من برامج التشغيل الذاتي وعن مبادرات التشغيل التي توفرها المؤسسات العمومية، علما أن عددهم محصور بمدينة الداخلة، والبنية الاقتصادية وخيرات المنطقة كفيلة بتشغيلهم وجعلهم في منأى عن حالة العطالة التي يعيشون فيها؟