Questions écrites

توصلنا بشكاوى ورسائل عديدة من لدن آباء وأمهات وأولياء طلبة مغاربة يتابعون دراساتهم بدولة السنيغال، ويتعلق الأمر بأزيد من 400 طالب وطالبة مغربية، يبسطون من خلالها مختلف العراقيل التي صادفت أبناءهم، بعد فتح الحدود الجوية خلال شهر يوليوز المنصرم، مع شركة الخطوط الجوية الملكية /لارام. ويفيد هؤلاء الآباء، أنه ومباشرة بعد عودة أبنائهم وبناتهم خلال الشهر الماضي من السنيغال، بادروا إلى حجز واقتناء تذاكر لهم لأجل العودة يوم 25 غشت على متن الخطوط الجوية الملكية، غير أن صدمتهم كانت كبيرة حين فوجئوا بلجوء الشركة المعنية/لارام إلى إلغاء كل الحجوزات المبرمجة خلال شهر غشت دون سابق إشعار أو تقدير لتداعيات هذا الإلغاء على المستقبل الدراسي لأبنائهم؛ علما أنهم متابعون بامتحانات حضورية مع بداية شهر شتنبر القادم، وهو الأمر الذي جعل هؤلاء الطلبة في حيرة كبيرة ووضعية نفسية متردية بسبب تخوفهم من الفشل الذي يمكن أن يتعرض له مسارهم التعليمي؛ ونتيجة تجاهل وضعيتهم القلقة هاته من قبل الشركة المعنية، خاصة بعد تمسكها بتأجيل الرحلات إلى ما بعد 11 شتنبر. وعليه؛ نطلب منكم، السيد رئيس الحكومة، التسريع في إيجاد الحلول المناسبة مع المشركة المعنية من أجل هؤلاء الطلبة المغاربة المتابعين لدراساتهم بالسنيغال والمطالبين بضرورة إجراء الامتحانات الحضورية التي ستنطلق بالجامعات السنيغالية في الأسبوع الأول من شهر شتنبر 2020، إنقاذا لمستقبلهم وطمأنة لآبائهم وأمهاتهم؟