تعيش العشرات من الدواوير الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي قاسم، أزمة العطش بشكل أصبحت معه تؤرق الساكنة وتدعو للقلق بشكل خطير، وذلك نتيجة الإنقطاعات المتكررة وطويلة الأمد للماء الصالح للشرب، خاصة على مستوى دواوير (ولاد جبارة، ولاد فضيلة، العلالمة، أولاد شاكر، الرمامنة، سوامر، عين الحجر، ولاد مريم، كدية الريح، العياشة، قرية الحافظ، سهلية، الحباشة، ولاد بوعلي) بجماعة سلفات، ودواوير ( أولاد زيان، طرزيط، الحمامدة، الرحاحلة، بن الشاوية، المالك، دوار العصبي، الصكارنة، شناكلة، العطاطفة ) بجماعة زكوطة، وداوير (دوار الحرارثة، أولاد الصغير السواسيين الشرقية، السواسيين الغربية الفقرة أولاد اسعيد) بجماعة سيدي عمر الحاضي، وكذا جميع الدواوير الواقعة بجماعة سيد الكامل، الأمر الذي جعل الحياة اليومية للمواطنين ومواشيهم، تكاد تكون في حالة الخطر المحدق، نتيجة الإرتفاع المهول في درجات الحرارة بالمنطقة خلال هذه الأيام، الأمر الذي خلف استياء عميقا وسخطا كبيرا لدى الساكنة المعنية والرأي العام المحلي . السيد الوزير المحترم، وبالرغم من الاتصالات المكثفة التي قمنا بها مع عدد من المسؤولين على قطاع الماء، لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة الخطيرة، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لمعالجة هذه الوضعية التي لا يقبل حلها أي تأخير مادام الأمر يتعلق بضمان حق دستوري للمواطنين يتمثل في التزود بالماء الشروب.