تعيش العديد من الأسر المغربية في المهجر معاناة حقيقة بسبب عدم تمكنها من ترحيل جثامين ذويها ممن وافتهم المنية لأسباب طبيعية. وقد رفضت العديد من الأسر دفن موتاها ببلدان المهجر نزولا عند رغبتهم، وهو ما جعل العشرات من الجثث تتكدس ثلاجات الموتى منذ أكثر من أربعة أشهر في انتظار ترحيلها إلى المغرب، علما أن هناك من المهاجرين المتوفين من كان يدفع بوليصة التأمين لترحيل جثمانه إلى بلده الأصلي لأكثر من ثلاثين سنة. وبناء عليه، نسائلكم حول الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها من أجل فتح الحدود عاجلا أمام جثامين مغاربة العالم وترحيلها على متن الرحلات الاستثنائية التي تنظمها الدولة من منتصف يوليوز إلى نهاية غشت؟