استبشر المواطنون المغاربة والمقيمون الأجانب بالمملكة خيرا بقرار السماح لهم ولعائلاتهم بولوج التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز 2020 عند منتصف الليل عبر نقط العبور الجوية والبحرية. لكن هذه الفرحة لم تكتمل بسبب الشروط الصارمة التي وضعتها السلطات من أجل التمكن من ولوج التراب الوطني، ومن بينها ضرورة القيام بكشفي الاختبار السريرلوجي وPCR للتأكد من الخلو من فيروس كورونا المستجد، وهو الشرط الذي يعتبر مكلفا ومجحفا في حق المغاربة العالقين في الخارج، لا سيما في ظل عدم توفرهم على نظام التغطية الصحية كما هو الشأن بالنسبة لمغاربة العالم. وإذ نذكر سيادتكم بأن هؤلاء العالقين يعيشون وضعية هشاشة اقتصادية واجتماعية بعد مضي أزيد من أربعة أشهر على تواجدهم خارج أرض الوطن، فإننا نسائلكم حول مدى عزم الحكومة التكفل بمصاريف كشفي الاختبار عبر دعم مراكز قنصليات المملكة بالخارج لطلبات المواطنين المعدمين ماديا لإنجاز الكشوفات الطبية؟