رغم جهود لا تنكر فإن العالم القروي لا يزال يعرف نقصا في أطباء التوليد وكمثال على ذلك إقليم بولمان الذي يتوفر، رغم شساعته، على أربعة أطباء توليد فقط، ثلاثة في المستشفى الإقليمي بميسور، وطبيب واحد بالمستشفى المحلي بأوطاد الحاج ولكنهم غائبون جميعا منذ مدة مما يضطر الحوامل إلى الانتقال إلى المستشفى الجامعي بفاس في ظروف حرجة تؤدي إلى الوفاة أحيانا كما حدث لمواطنة في جماعة سكورة بإقليم بولمان اضطرت لوضع مولودها في مستوصف الجماعة في ظروف غير ملائمة مما عرضها لنزيف نقلت على إثره إلى فاس حيث لفظت أنفاسها الأخيرة يوم الاثنين 15 يونيو 2020. ونسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي تتخذونها لتغيير هذه الوضعية وجعل حد لمعاناة النساء الحوامل وأسرهن بالعالم القروي بصفة عامة وبإقليم بولمان بصفة خاصة؟