فرضت تدابير حالة الطوارئ الصحية التي أعلنها الـمغرب على إثر تفشي جائحة فيروس كـورونا، اتخاذ قرار اعتماد الحجر الصحي، وهو الأمر الذي فرض على المواطنات والمواطنين المكوث في منازلهم لـمدة تقترب من ثلاثة أشهر، غير أن تدابير الحجر الصحي، سواء في صيغتها الأولى، أو بعد تصنيف التراب الوطني إلى منطقة التخفيف 1، ومنطقة التخفيف 2، لـم تأخذ بعين الاعتبار الوضعيات الصحية المختلفة للأفراد، خصوصا الذين يعانون منهم من أمراض مزمنة، ويتوفرونَ على وصفة طبية تلزمهم بممارسة الرياضة يومياً في الهواء الطلق (المشي أو الجري). لذا، نسائلكـم عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي تعتزمون اتخاذها من أجل السماح لذوي الأمراض المزمنة من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق؟