Questions écrites

إن فك العزلة وتعزيز البنيات التحتية وفتح قنوات الربط مع وجهات متعددة بما يحقق شروط الإستجابة للحاجيات الضرورية لساكنة العالم القروي، رهين بمدى وجود شبكة طرقية قوية تختصر الكثير من المشاكل والمتاعب والمعضلات، لاسيما المسالك الطرقية بالعالم القروي التي تعد تحديا حقيقيا أمام الوضعية الصعبة التي تعيشها عدة مناطق وقرى بإقليم ظل لحد الآن خارج عجلة التنمية ولا يساير حاجيات المواطنين، كما هو الشأن على مستوى قرى وبوادي مناطق شيشاوة ويتعلق الأمر بكل من المسالك الطرقية التي تم برمجة الإشتغال فيها، إلا أنها عرفت الركود ولم تر النور كالطريق الجهوية 212 الرابطة بين ايمنتانوت ومراكش (مقطع ادويران مجاط، ومقطع أولاد اعلا بآيت أيمور مراكش) والتي أصبحت عبارة عن حفر تعيق السير وتسبب في حوادث السير، هذا بالإضافة إلى الطريق الإقليمية 2003 الرابطة بين اروهالن وتمزكدوين عبر افلايسن (r.déviation ) الطريق الإقليمية 2038 الرابطة بين اسيف المال وايمين ادونيت عبر اداسيل الطريق الإقليمية 3034 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 وجماعة كوزمت مرورا باشمرارن، الطريق الإقليمية 2032 الرابطة بين الطريق الجهوية 212 وللاعزيزة، دون إغفال مشروع سد سكساوة الذي لازلنا لحد الآن نجهل مصيره. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن مآل هذه الطرق التي تعتبر من بين الطرق الرئيسية بالإقليم، كما نسائلكم في شأن البرمجة الزمنية لتحسين وضعيتها، وذلك في أقرب وقت ممكن.