Questions écrites

كان لجائحة كـورونـا بالغ الأثر على مجمل القطاعات الحيوية في بلادنا، التي لـم تستثني مرفقـاً أو قطاعـاً إلا وشملته بتأثيرها، الشيء الذي انعكسَ سلباً على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للعاملين في هذه المجالات، ومن جملة ذلك مدارس تعليـم السياقة، التي تعتبر مقاولات تشغّل عدداً لا يستهان به من العاملين، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى إغلاق مدارسهم انضباطـاً لقرار السلطات العمومية، وانخراطـاً منهم في الجهود الجماعية لمواجهة تفشي الجائحة، بمواطنة ومسؤولية. وجدير بالتنويه أن السلطات العمومية قد اتخذت عدداً من القرارات للتخفيف من تأثير الجائحة، إلا أن شريحة أرباب مدارس تعليـم السياقة، تكاد تكون الفئة الوحيدة التي لـم تستفد من أي وجهٍ من أوجه الدعـم، وتُـركت لحال سبيلها، تواجه تبعات الأزمة والأفق المجهول. لذا، نسائلكـم عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي تعتزمونَ اتخاذها من أجل التخفيف من تداعيات أزمة جائحة كـورونـا على أرباب مدارس تعليـم السياقة، وشملهم بالدعـم ؟