عرفت هذه السنة غيابا للمشفعين والوعاظ والقراء والمنشدين، الذين دأبوا على تأطير الأنشطة الدينية الرمضانية لمغاربة العالم كل سنة، وهو الغياب الذي جاء نتيجة إغلاق بلادنا لحدودها البرية والبحرية والجوية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وبناء عليه، نسائلكم حول الإجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل ملاءمة آليات التواصل والحوار مع مختلف الهيئات والمؤسسات الدينية بالمهجر، مع الظرفية التي يعيشها العالم خلال هذه الفترة؟ وكذا حول الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارتكم من أجل ضمان التأطير الديني والروحي للمغاربة المقيمين بالخارج خلال هذه الأزمة الصحية العالمية بكل الوسائل المتاحة؟ ثم لماذا لم يتم التواصل مع مغاربة العالم طيلة فترة الحجر ؟