كما تعلمون، يعيش الفلاحون صعوبات مختلفة هذه السنة جراء تراجع التساقطات المطرية، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع مهول في محصول السنة الفلاحية، وارتفاع ثمن الأعلاف، وانخفاض حاد في أثمنة الماشية. وقد تفاقمت أزمة هؤلاء الفلاحين بسبب تفشي جائحة كورونا وإعلان حالة الطوارئ الصحية التي زادت الأوضاع صعوبة وتعقيدا، نتيجة القرارات التي أصدرتها السلطات من قبيل قرار إغلاق الأسواق الأسبوعية، الشيء الذي أجهز على المتنفس الاقتصادي شبه الوحيد للمناطق النائية التي كانت تشكل فضاء لرواج منتوجاتهم الفلاحية. لذا، نسائلكم عن التدابير المستعجلة التي ستتخذونها لفتح الأسواق الأسبوعية؟